Tükendi
Gelince Haber Verوالمتابع لتاريخ النمو الحضاري في الإسلام يلحظ بوضوح أنه كان في توتره مقترناً دائماً بـ (القراءة) وحب العلم والشغف بالمعرفة، وإذا أمعنّا النظر في واقع الأمم الصاعدة اليوم؛ لمسنا للوهلة الأولى أنها اعتمدت النهوض بالتعليم وتيسير سبل التثقف أساساً لتقدمها الحضاري في جوانب الحياة كافّة. وفي المقابل فإن الشعوب التي توصف اليوم بأنها متخلفة، تشترك جميعاً في أنها لا تملك بنية معرفية صحيحة، سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة، أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كلمة (اقرأ) إلى من يحثها على القراءة، ويكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها وكيانها! ومع هذا، فإن علينا أن نواجه مشكلاتنا بواقعية وشجاعة، ونكف عن التغني بأمجاد الآباء والأجداد، والإشادة بانتصارات لم نخض معاركها. ولعل الله جل وعلا يقدِّر لهذه الرسالة الصغيرة أن تشكل إسهاماً متواضعاً في تحسين موقفنا من الكتاب، وتعاملنا معه.
Kitap ÖzellikleriBasım Yılı | 2017 |
Baskı | 1 |
Cilt Durumu | Karton Kapak |
Dil | Arapça |
Ebat | 13 x 21 |
ISBN-10 | 6052337196 |
Kağıt Türü | İthal Kağıt |
Sayfa Sayısı | 135 |
والمتابع لتاريخ النمو الحضاري في الإسلام يلحظ بوضوح أنه كان في توتره مقترناً دائماً بـ (القراءة) وحب العلم والشغف بالمعرفة، وإذا أمعنّا النظر في واقع الأمم الصاعدة اليوم؛ لمسنا للوهلة الأولى أنها اعتمدت النهوض بالتعليم وتيسير سبل التثقف أساساً لتقدمها الحضاري في جوانب الحياة كافّة. وفي المقابل فإن الشعوب التي توصف اليوم بأنها متخلفة، تشترك جميعاً في أنها لا تملك بنية معرفية صحيحة، سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة، أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كلمة (اقرأ) إلى من يحثها على القراءة، ويكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها وكيانها! ومع هذا، فإن علينا أن نواجه مشكلاتنا بواقعية وشجاعة، ونكف عن التغني بأمجاد الآباء والأجداد، والإشادة بانتصارات لم نخض معاركها. ولعل الله جل وعلا يقدِّر لهذه الرسالة الصغيرة أن تشكل إسهاماً متواضعاً في تحسين موقفنا من الكتاب، وتعاملنا معه.
Kitap ÖzellikleriBasım Yılı | 2017 |
Baskı | 1 |
Cilt Durumu | Karton Kapak |
Dil | Arapça |
Ebat | 13 x 21 |
ISBN-10 | 6052337196 |
Kağıt Türü | İthal Kağıt |
Sayfa Sayısı | 135 |