Tükendi
Gelince Haber Verلابد من القول: إن كثيراً من الآباء والأمهات يعوِّلون على المدرسة في تربية أبنائهم بوصفها المؤسسة الأفضل تأهيلاً لمعالجة مسائل التربية، وهذا يدفع الأبوين إلى التراخي في القيام بواجبهما، وتأجيل ما عليهما القيام به أملاً في توليه من قبل المعلمين بعد حين، وأعتقد أن هذا المفهوم المستبطَن لدى كثير من الناس ترك آثاراً سلبية وسيئة على اهتمام المربين في البيوت، وأضعف من الدور الرئيس الذي كان عليهم القيام به في تهذيب أبنائهم. إن هناك سنَّـاً مثالية لزراعة بعض القيم والمفاهيم في نفوس الأطفال وعقولهم، وإن إلقاء عبء التربية على المدرسة يعني ضياع كثير من الفرص الذهبية من أيدي الأبوين، أضف إلى هذا أن كثيراً من المدرسين ليس لديهم الوقت ولا الرغبة في القيام بدور المربي الجيد؛ لأنهم يعتقدون أن واجبهم الأساسي هو التعليم وليس التربية، ومهما يكن هذا المعتقَد خاطئاً، فإنه لابد للأُسَر من أن تعمل على استعادة دورها الريادي في تنشئة أبنائها.
Kitap ÖzellikleriBasım Yılı | 2017 |
Baskı | 1 |
Cilt Durumu | Karton Kapak |
Dil | Arapça |
Ebat | 13 x 21 |
ISBN-10 | 6052337233 |
Kağıt Türü | İthal Kağıt |
Sayfa Sayısı | 192 |
لابد من القول: إن كثيراً من الآباء والأمهات يعوِّلون على المدرسة في تربية أبنائهم بوصفها المؤسسة الأفضل تأهيلاً لمعالجة مسائل التربية، وهذا يدفع الأبوين إلى التراخي في القيام بواجبهما، وتأجيل ما عليهما القيام به أملاً في توليه من قبل المعلمين بعد حين، وأعتقد أن هذا المفهوم المستبطَن لدى كثير من الناس ترك آثاراً سلبية وسيئة على اهتمام المربين في البيوت، وأضعف من الدور الرئيس الذي كان عليهم القيام به في تهذيب أبنائهم. إن هناك سنَّـاً مثالية لزراعة بعض القيم والمفاهيم في نفوس الأطفال وعقولهم، وإن إلقاء عبء التربية على المدرسة يعني ضياع كثير من الفرص الذهبية من أيدي الأبوين، أضف إلى هذا أن كثيراً من المدرسين ليس لديهم الوقت ولا الرغبة في القيام بدور المربي الجيد؛ لأنهم يعتقدون أن واجبهم الأساسي هو التعليم وليس التربية، ومهما يكن هذا المعتقَد خاطئاً، فإنه لابد للأُسَر من أن تعمل على استعادة دورها الريادي في تنشئة أبنائها.
Kitap ÖzellikleriBasım Yılı | 2017 |
Baskı | 1 |
Cilt Durumu | Karton Kapak |
Dil | Arapça |
Ebat | 13 x 21 |
ISBN-10 | 6052337233 |
Kağıt Türü | İthal Kağıt |
Sayfa Sayısı | 192 |